الحمد لله وصلاة وسلامًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :- فلا حرج على الناذر أن يوفى بنذره مقسطًا على مرتين؛ لأن المطلوب الوفاء متى استطاع لذلك سبيلًا عملا بقوله تعالى: “يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “من نذر أن يطع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه”، والواجبات تؤدي على قدر الاستطاعة، قال تعالى: “فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم”.
المصدر: مجمع البحوث الإسلامية