الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
فإن التبني حرام ولا يترتب عليه حقوق البنوة ، أما الكفالة والنفقة والرعاية فثوابها عظيم فقد حث الإسلام على ذلك ، ورتب عليه الجزاء الأوفى قال صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا
قال ابن بطال: حق على كل مسلم يسمع هذا الحديث أن يرغب في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقا للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولجماعة النبيين والمرسلين، ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مرافقة الأنبياء.
المصدر: مجمع البحوث الإسلامية