بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ آمِين اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ .
أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
اللَّهُم لَكَ الحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً دَائمِاً مِثلَ مَا حَمِدْتَ بهِ نَفْسَكَ وَأضْعَافَ مَا تَسْتَوجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَمْداً خَالِدَاً مَعَ خُلُودِك وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً كَثِيرَاً دَائمِاً مِثلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأضْعَافَ مَا تَسْتَوجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَمْدًا لاَ مُنْتَهَى لَهُ دونَ عِلْمِكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا دَائمِاً مِثلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأضْعَافَ مَا تَسْتَوجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَمْدًا كثيرًا لاَ مُنْتَهيَ لَهُ دونَ مَشِيئَتِكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً كَثِيرًا دَائمِاً مِثلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأضْعَافَ مَا تَسْتَوجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَمْدًا كَثِيرًا لا يُرِيدُ قَائِلُهُ إلاَ رِضَاكَ وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا دَائمِاً مِثلَ مَا حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَأضْعَافَ مَا تَسْتَوجِبُهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَمْدَاً كَثِيراً مَلِياً عِنْدَ كُلِّ طَرْفَةِ عَيِنٍ وَتَنَفُسِ نَفَسٍ ( ثلاثا ).
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
وَتَجَلَّ لِي يَا إِلَهِي بِمَقَامِ الِاسْتِوَاءِ الْجَامِع لِلْمَرَاتِبِ الْحَقِّيَّةِ الْإِلَهِيَّة ِكُلِّهَا حَتَّى أُعْطِيَ كُلَّ مَرْتَبَةٍ إلَهِيَّةٍ حَقَّهَا مِنْ نَفْسِي مِنْ غَيْرِ إخْلَالٍ بِوَزْنِ قِسْطَاسِ الْأَحَدِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الْمُسْتَقِيمِ حَتَّى يَكُونَ تَصْرِيفِي كُلُّهُ تَصْرِيْفًا كُلِّيًّا إلَهِيًّا أَحَدِيًّا بِالْمَرْتَبَةِ الْأَحَدِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ مِن جَمِيْعِ الْوُجُوهِ وتجلَّ لِي يَا إِلْهِى بِالْعَظَمَةِ الْجَامِعَةِ لِمَعَانِيِ الْأَسْمَاءِ الْإِلَهِيّةِ الَّتِى هِيَ مَجْمَعُ بُحُوْرِ حَقَائِقِ الْأَسْمَاءِ كُلِّهَا فَأَتَحَقَّقَ بِحَقِيْقَةِ الْحَقَائِقِ الأسْمَائِيَّةِ جَامِعًا حَقِيقَةَ كُلِّ اسْمٍ إِلَهِيٍّ بِشَرِيعَتِهِ قَائِمًا بِحَقِيقَتِهِ فِي سَمَوَاتِ رُوْحِي وبِشَرِيْعَتِهِ فِي أَرْضِ جِسْمِي فَتَكُوْنَ آيَتىِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ تَجَلِّيَاتُ الْأُلُوهِيَّةِ (وَهُوَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ) حَتَّى أَكُونَ كُلِّي وُجُوْهًا نَاظِرَهً كُلُّ وَجْهٍ إلَى اسْمٍ عَلَى سُنَّةِ شَرَائِعِ التَّجَلِّي فِي الْحَقَائِقِ فَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الْوَاحِدِيَّةُ الرَّحْمَانِيَّةُ الرَّحِيْمِيَّةُ (وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الْمُلْكِيَّةُ (اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ تجلياتُ الرُّبُوبِيَّةِ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ القُدْرَتِيَّةُ (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الفِطْرِيَّةُ (اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ البَدِئِيَّةُ والإعَادِيَّةُ والإِرَادِيَّةُ (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الإحِاطِيَّةُ (وَاللهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الوَلَائِيَّةُ (فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ تَجَلِّيَاتُ الهُوِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ ( وَهُوَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُو َعَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وَتَكُونَ آيَةُ وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ تَجَلِّيَاتُ جَلَالِ الْوَجْهِ الْإِلَهِيِّ (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) وَتَكُونَ آيَة وَجْهِي مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حَيْثُ التَّجَلِّيَاتُ الْإِلَهِيَّةُ الْأَحَدِيَّةُ الصَّمَدِيَّةُ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ) حَتَّى تَأْتِيَ بِي يَا إِلَهِي عَلَى جَمِيعِ الْأَسْمَاءِ الْإِلَهِيّةِ كُلِّهَا اسْمًا فَاسْمًا عَلَى سَبِيلِ الْإِحَاطَةِ وَالشُّمُولِ عَلَى صِرَاطٍ الِاسْتِقَامَةِ الذَّاتِيَّةِ (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللهِ) وَتجَلَّ لِي يَا إِلَهِي بِعُيونِ بَصائِر الْقُرْآنِ الْإِلَهِيِّ النَّاظِرَةِ بِكَ مِنْكَ إلَيْكَ حَتَّى يَكُونَ الْقُرْآنُ الْإِلَهِيُّ سَمْعِي وَبَصَرِي ورُوحِي وَسَائِرَ قُوَّتِي وَيَجْرِىَ سِرُّه فِي جَمِيعِ حَقَائِقِي حَتَّى يَكُونَ ذَوقِي كُلُّه ذَوقًا قُرْآنِيًّا حَقِيقِيًّا إلَهِيًّا مِن جَمِيعِ الْوُجُوهِ فَأسْمَعَ الْقُرْآنَ الْإِلَهِيَّ كُلَّه خِطَابًا ذَاتِيًّا إلَهِيًّا مِن الْحَضْرَةِ السُّبُّوحِيَّةِ بِـ (كُنتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ) عَلَى سَبِيلِ الْمُكَالَمَةِ الْعِيَانِيَّةِ وَالْكَشْفِ السَّمْعِيِّ بَعْدَ أَنْ أَتْلُوَهُ بِلِسَانِهِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ الْجَامِعِ لِأَسْرَارِ كَمَالِ (ولي قُوَّةُ الْأَلْسُنِ كُلِّهَا وَأَقْوَى مِنْ ذَلِكَ) الْمَقَدَّسِ عَن الْمَوَادِّ الْحَرْفِيَّةِ والتَّحَيُّزَاتِ اللَّفْظِيَّةِ فَأَجِدَ لَذَّةَ الْوَحْيِ الْقُرْآنِيِّ الْإِلَهِيِّ مِنِّي إلَىَّ دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا بِلا فُتُورٍ مُحِيطَةً بِجَمْعِيَّتِى لَذَّةً إلَهِيَّةً غَيْرَ مُكَيَّفَةٍ بِوَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ التَّكْيِيفِ مُنَزَّهَةً أَن يَلْحَقَهَا أَو يَقْرُبَ مِنْهَا لَذَّةٌ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ بِحَيْثُ لَوْ وُضِعَ مِنْهَا قَدْرُ رَأْسِ إِبْرَةٍ عَلَى جَمِيعِ الْعَالِم لَهامَ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ بَلْ لَذَابَ الْكُلُّ مِنْ شِدَّةِ حَلَاوَةِ طَرَبِهَا مِن غَيْرِ أَنْ تُفَارِقَنِي تِلْكَ اللَّذَّةُ لَحْظَةً وَلَا أَقَلَّ مِنْها حَتَّى أَكُونَ حَقًّا إلَهِيًّا فِي نَفْسِي مَنْعُوْتًا بـ(قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ) مُتَحَقِّقًا بِتَحْقِيقِ (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى تَكُونَ تِلاوَتِي كُلُّهَا هُدْيً تَهْدِيَنِي بِهَا إلَى وُجُوهِ تَجَلِّياتِ الِاسْمِ اللهِ بِتَعْرِيفِكَ إيَّاىَ (هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) .
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظَمَةِ ذَاتِكَ وَكَمَالِ عِلْمِكَ وَجَمَالِ أَسْمَائِكَ وصِفَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النُّورِ الذَّاتِيِّ وَالْمَنْظَرِ الصِّفَاتِيِّ مَجْلَّى الْحَقَائِقِ الْقُرْآنِيَّةِ صُورَةِ مَادَّةِ التَّجَلِّيَاتِ الفُرْقَانِيَّةِ الرُّوْحِ القُدُّوْسِيِّ والسِّرِّ السُّبُّوحِيِّ بَرْزَخِ الْعَظَمَةِ الذَّاتِيَّةِ الْحَاجِزِ بَيْنَ خَلْقِكَ وَسُبُحَاتِ وَجْهِكَ كُلِّ الْكُلِّ فِي سِرِّ كُلِّ الْكُلِّ حَيْثُ الْكُلُّ لِلْكُلِّ فيوض الْجَمَالِ والْجَلَالِ وَ الْكَمَالِ مِنْ حَيْثُ لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ لَا حَيْثُ فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ مِنْ حَيْثُ لَا حَيْثُ إلَى حَيْثُ لَا حَيْثُ فِي حَيْثُ لَا حَيْثُ كَمَا أَنْتَ حَيْثُ لَا حَيْثُ عَدَدُ الْأَعْدَادِ الْمُتَنَاهِيَةِ كُلِّهَا مِنْ حَيْثُ انْتِهَاؤُهَا فِي عِلْمِكَ مِن جَمِيعِ الْحَيْثِيَّاتِ ومِن حَيْثُ لَا أَعْدَادَ مِن وُجُوهِ عَدَمِ الْحَيْثِيَّاتِ كُلِّهَا فِي مَكْنُونِ عِلْمِكَ مِن غَيْرِ انْتِهَاءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيٍّ قَدِيرٌ .
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ اللَّامِعِ وَمَظْهَرِ سِرِّكَ الهَامِعِ الَّذِى طَرَّزْتَ بِجَمَالِهِ الأَكْوَانَ وَزَيَّنْتَ بِبَهْجَةِ جَلَالِهِ الأَوَانَ الَّذِي فَتَحْتَ ظُهُورَ العَالِمِ مِنْ نُورِ حَقِيقَتِهِ وَخَتَمَتَ كَمَالَهُ بِأَسْرَارِ نُبُوَّتِهِ فَظَهَرَتْ صُوَرُ الحُسْنِ مِنْ فَيْضِهِ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ وَلَوْلَا هُوَ مَا ظَهَرَتْ لِصُورةٍ عَيْنٌ مِنْ العَدَمِ الرَّمِيمِ الَّذِي مَا اسْتَغاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إلاشَبِعَ وَلَا ظَمْآنُ إِلَا رَوِىَ وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ وَلَا لَهْفَانُ إِلَّا أُغِيثَ وَإِنِّى لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يارَحْمَنُ يَامَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلَىَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّى يَا كَرِيمُ .