الحزْبُ الْأَوَّلُ (الْمُسَمَّي بِالنُّورِ الْأَعْظَمِ وَالْكَنْزِ المُطَلْسَمِ وَلَهُ أَسْمَاءٌ كَثِيرَةٌ)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ آمِين اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ .
أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْن يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ
الْحَمْدُ للهِ بجَمِيعِ محَامِدهِ كُلِهَا مَا عَلمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أعْلَمْ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أعْلَمْ عَدَدَ خَلْقِهِ كُلِّهِمْ مَا عَلِمْتُ مِنْهُمْ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ( ثلاثا).
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ حَمْدَاً يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ ( ثلاثا).
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلِكَ كُلِّهِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمِين .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ( ( رَبِّى أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِن لَّدُنَّكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً ) ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهِ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) ( فَاعْلَمَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ ) اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ الَّتِى لَا نِهَايَةَ لَهَا الَّتِى لَا يَعْلَمُهَا سِوَاك وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأعْظَمِ وَبِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ وَأَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَا تَعْلَمُ لِنَفْسِكَ مِمَّا لَا يَعْلَمُهُ مِنْكَ غَيْرُكَ أَن تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ وَتَبَارِكَ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ لَمـْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ وَأَنْ تُنَعِّمَنِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ فِي شُهُودِ تجَلياتِ ذَاتِكَ بِالْعَيْنِ الَّتِى لَا يُحْجَبُ عَنْهَا شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَوَاتِ وَأَفِضْ عَلَى جَمِيعِ ذَاتِي لَذَّةَ ذَلِكَ الشُّهُودِ حَتَّى أَكُونَ كُلِّي لَذَّةً ذَاتِيَّةً إلَهِيَّةً سَارِيَةً فِي نَفْسِى مِنْ نَفْسِي لِنَفْسِي كَمَا نَعَّمَتَ سَيِّدِنَا وَنَبِيَّنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّم فِى ذَلِكَ وَحَقِّقْنِى يَا إِلهِىِ بإنْسَانِيَّتِى حَتَّى أَكُونَ إنْسَانَ الْعَيْنِ الْكُلِّيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِى لَا يَحْصُرُهَا شَىْءٌ وَلَا يَقْدِرُ قَدْرَهَا سِوَاكَ كَمَا حَقَّقْتَ نَبِيَّكَ سَيِّدَنَا و مَوْلَانَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ و سَلَّمَ بِذَلِكَ وأسْمِعْنِي يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ يَا مُتَكَلِّمُ غَايَةَ لَذِيذِ خِطَابِكَ ومُحادَثَتِكَ ومُكالمَـَتِكَ فِي كُلِّ حَالٍ مِنْ أَحْوَالِي بِجَمِيع كُلِّيَّاتِي حَتَّى لَا تَخْلُو ذَرَّةٌ مِنْ ذَرَّاتِ أَجْزَاءِ ذَاتِي مِن ذَلِكَ السَّمَاعِ الْإِلَهِيِّ لَحْظَةً وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ دَائِمًا سَرْمَدًا أَبَدَ الْآبِدِينَ كَمَا أَسْمَعْتَ نَبِيَّكَ سَيِّدَنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ وَاجْعَلْنِي يَا إِلَهِي لَك عَبْدًا مَحْضًا عُبُودِيَّةً خَالِصَةً لارائِحَةَ رُبُوبِيَّةٍ فِيهَا عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ حَتَّى أَكُونَ فِي الْعُبُودِيَّةِ عَلَى الْقَدَمِ الرَّاسِخِ الَّذِي لَا تُزَلْزِلُهُ شُبْهَةٌ بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَنَامَ عَنْ عُبُودِيَّتِى وَلَا أَذْهَلَ عَنْهَا فِي الْمـَشَاهِدِ الْقُدْسِيَّةِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَأَذِقْنِي يَا إِلَهِي لَذَّةَ تِلْكَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ أنْفَاسِي مِن بَحْرِ مُحِيطِ اللَّذَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الْفَيَّاضِ لَذَّةَ تجَلِّياتِ الْأُلُوهِيَّةِ عَلَى كُلِّ ذِي لَذَّةٍ إلَهِيَّةٍ فِي الْوُجُودِ بِالْمُلَاحَظَةِ الْإِلَهِيَّةِ والقِيلِ الْأَقْوَمِ لِسَانِ أَقْلَامِ الْعُلُومِ الْأَزَلِيَّةِ مَظْهَرِ تَجَلِّياتِ الْحَقَائِقِ الْأَبَدِيَّةِ عَبْدِكَ الذَّاتِي وَتُرْجُمَانِ حَضْرَةِ دِيوَانِ الْكِبْرِيَاءِ الْإِلَهِي الْأَقْدَسِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ و سَلَّم مَجْلَى ذَاتِ الْعَظَمَةِ الْإِلَهِيَّةِ الْأَنْزَهِ وَوَفِّنِي ياإلهِي بِذَلِك وَفَاءً كَامِلًا كَمَا وفَّيْتَهُ بِذَلِكَ حَتَّى تَنْدَمِجَ كُلِّيَتِى بِجَمِيع أَجْزَائِهَا فِي بَحْرِ حَقِيقَةِ حَقِّ الصِّدْقِ الَّذِي لَا يَشُوبُ صَفْوَهُ كَدَرٌ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ حَتَّى تَكُونَ ذَاتِي كُلُّهَا صِدْقًا خَالِصًا ذَاتِيًّا إلَهِيًّا صِرْفًا مِن جَمِيعِ الْوُجُوهِ وَتَجَلَّ لِي ياإلهي بِسِرِّ القَيُّومِيَّةِ الْإِلَهِيَّةِ الَّتِى قَامَتْ بِهَا شَيْئِيَّاتُ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا سِرِّ قَيُّومِيَّتِكَ الْإِلَهِيَّةِ الْمُودَعِ فِي قَوْلِكَ : (اللهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى طَامَّةِ الْحَقَائِقِ الْكُبْرَى سِرِّ الْخَلْوَةِ الْإِلَهِيَّةِ لَيْلَةَ الإسراءِ تَاجِ الْمَمْلَكَةِ الْإِلَهِيَّةِ يَنْبُوعِ الْحَقَائِقِ الْوُجُودِيَّةِ بَصَرِ الْوُجُودِ و سِرِّ بَصِيرَةِ الشُّهُودِ حَقِّ الْحَقِيقَةِ الْعَيْنِيَّةِ وَهُوِيِّةِ الْمَشَاهِدِ الْغَيْبِيَّةِ تَفْصِيلِ الْإِجْمَالِ الْكُلِّيِّ الْآيَةِ الْكُبْرَى فِي التَّجَلِّي و التَّدَلِّي نَفَسِ الْأَنْفَاسِ الرُّوْحِيَّةِ كُلِّيَّةِ الْأَجْسَامِ الصُّورِيَّةِ عَرْشِ العُرُوشِ الذَّاتِيَّةِ صُورَةِ الْكَمَالَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ لَوْحِ مَحْفُوظِ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وسِرِّ كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ الَّذِيِ لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ يَا فَاتِحَةَ الْمَوْجُودَاتِ يَا مَجْمَعَ بَحْرِيِّ الْحَقَائِقِ الْأَزَلِيَّاتِ والأَبَدِيَّاتِ يَا عَيْنَ جَمَالِ الاِخْتِرَاعَاتِ و الِانْفِعَالَاتِ يَا نُقْطَةَ مَرْكَزِ جَمِيعِ التَّجَلِّيَّاتِ يَا عَيْنَ حَيَاةِ الْحُسْنِ الَّذِي طَارَتْ مِنْهُ رَشَاشَاتٌ فَاقْتَسَمَتْهَا بِحُكْمِ المَشِيئَةِ الْإِلَهِيَّةِ جَمِيعُ المُبْدِعَاتِ يَا مَعْنَى كِتَابِ الْحُسَنِ الْمُطْلَقِ الَّذِيِ اعْتَكَفَتْ فِي حَضْرَتِهِ جَمِيعُ المَحَاسِنِ لتَقْرَأَ حُرُوفَ حُسْنِهِ المُقَيَّدَاتِ يَا مَنْ أَرْخَتْ حَقَائِقُ الْكَمَالِ كُلُّهَا بِرُقَعَ الْحِجَابِ دُونَ الْخَلْقِ وأَجْمَعَتْ أَنْ لَا تَنْظُرَ لِغَيْرِهِ إلَّا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْمُكَوِّنَاتِ يَا مَصَبَّ يَنَابِيعَ ثَجَّاجِ الْأَنْوَارِ السُّبُحَاتِيَّاتِ الشَّعْشَانِيَّاتِ يَا مَنْ تَعَشَّقَتْ بِكَمَالِهِ جَمِيعُ الْمَحَاسِنِ الْإِلَهِيَّاتِ يَا يَاقُوتَةَ الْأَزَلِ يَا مَغْنَاطِيسَ الْكَمَالَاتِ قَدْ أَيِسَتْ الْعُقُولُ والْفُهُومُ والْأَلْسُنُ و جَمِيعُ الْإِدْرَاكَاتِ أَن تَقْرَأَ رُقُومَ مَسْطُوْرِ كُنْهِيَّاتِكَ المُحَمَدِيَّاتِ أَوْ تَصِلَ إلَى حَقِيقَةِ مُكَنُوْنَاتِ عُلُوْمِكَ اللَّدُنِّيَّاتِ وَ كَيْفَ لَا يَا رَسُولَ اللهِ وَ مِن لَوْحِ مَحْفُوظِ كُنْهِكَ قَرَأَ الْمُقَرَّبُونَ كُلُّهُمْ حَقِيقَةَ التَّجَلِّيَاتِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْبَرَايَا يَا مَنْ لَوْلَا هُوَ لَمْ تَظْهَرْ لِلْعَالَم عَيْنٌ مِنْ الْخَفِيَّاتِ
وأُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَينَ يَدَىْ ذَلكَ كُلِّهِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَظْهَرِ الْعَظَمَةِ الذَّاتِيَّةِ جَمْعِيَّةِ عُيُونِ الْحَقَائِقِ الرَّحَمُوتِيَّةِ سِرِّ مَلَكُوتِ الْأَسْمَاءِ الْمُعَبَّرِ عَنْهُ بالعَمَاءِ قَبْلَ خَلْقِ أَرْضٍ و سَمَاءٍ سَاذِجِ الذَّاتِ الإِحَاطِيَّةِ الْوُجُودِ نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْكَمَالِ الْإِلَهِيِّ فِي الْغَيْبِ والشُّهُودِ نَفَخِ رُوْحِ النَّفَسِ الرَّحْمَانِيِّ فِي كُلِّيَّاتِ الْوُجُودِ العِيَانِيِّ غَيَّبِ هُوَ فِي هُوَ هُوَ مِنْ هُوَ هُوَ فَصْلِ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ بِهُوَ هُوَ فِي هُوَ هُوَ مِنْ هُوَ هُوَ يَا مَنْ هُوَ هُوَ وَعَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلِّمْ .